إ ن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إ ذا قاموا إ لى الصلوة قاموا كسالى يراءونالناس و لا يذكرون الله إ لا قليلا (142)
ان المنافقون يخادعون الله و هو خادعهم و اذا قاموا الى الصلوة قاموا كسالى يراؤ ونالناس و لايذكرون الله الا قليلا
ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و اذا اقاموا الى الصلوة قاموا كسالى ير اونالناس و لا يذكرون الله الا قليلا (112)
حاصل اين كه، خدعه منافقان نسبت به اهل ايمان، هم عين خدعه آنان نسبت به خودشان است:(و ما يخدعون الا انفسهم ) و هم عين خدعه كيفرى خداوند نسبت به آنان: (و هو خادعهم ) و اينهمان معرفت لطيفى است كه منافقان كوردل از فهم آن ناتوانند: (و ما يشعرون ).
و مولف كتاب عيون اخبار به سند خود از حسن بنفضال روايت كرده كه گفت: من از على بن موسى الرضا (عليه السلام ) از معناى جمله:(يخادعون اللّه و هو خادعهم ) پرسيدم فرمود: خداى تعالى متعالى تر و مبارك تر ازآن است كه خدعه كند و ليكن سزائى به خدعه كاران مى دهد كه سزاى خدعه آنان باشد0