و من الناس من يعجبك قوله فى الحيوة الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو الدالخصام(204)و اذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث والنسل و الله لا يحب الفساد(205)و اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد(206)
بر اين اساس قرآن كريم در پايان آيه مذبور مى فرمايد، روزى فرا مى رسد كه ذلّتواقعى آنان ظاهر مى شود و به عذاب دوزخ دچار مى گردد فحسبه جهنم و لبئسالمهاد(1551) همان طور كه آنان به خيال خودشان فرعون را عزيز مى پنداشتند و.به عزّت دروغين او قسم ياد مى كردند: و قالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون(1552) و در سايه عزّت كاذب فرعون خود را عزيز و پيروز مى دانستند خداوند ذلّتصادق آنها را آشكار كرد و همه آنها را در دريا افكند: فنبذناهم فى اليّم.(1553)