كان هاجس يوم السبت يجثم على صدري. كل تلك التمارين وجدول الضرب والمعلم السّمج، وصوت بائع اللبن المتجوّل في الزقاق. لماذا لم يكن ثمة من يحبنا؟ لكنه كان. إنها صغار الهررة التي كنا نأخذها ليلاً، خفية، إلى أماكننا، فتلحس أيادينا وتخرخر لنا، لكن ما أن نغفل عنها حتى تذهب وتعضّ رجلي بابا وتلحسهما، فكان يطوّح بها في الساحة.