198- چون اميرالمومنين على (ع ) اين دليل مهاجران را شنيد، فرمود: احتجوا بالشجرهو اضاعوا الثمره. يعنى به درخت نبوت احتجاج كردند و ميوه آن را ناديده گرفتند. زيراميوه درخت نبوت، خانواده و اهل بيت آن حضرت مى باشند كه مهاجران براى به دستگرفتن حكومت پيغمبر، آن را ناديده گرفتند. شرح نهج البلاغه، ج 2، ص 2.
454- ماا اخوفنى ان تكون كمن قال الله تعالى فى كتابه: اضاعوا الصلوةاستحملك كتابه و استودعك علمه فاضعتها، فنحمدالله الذى عافانا مماا ابتلاك بهوالسلام تحف المعقول 277؛ بحارالانوار 78/135
قلت لابى عبدالله - عليه السلام - قوله تعالى: (ان الصلاة كانت على المؤ منينكتابا موقوتا)، قال: كتابا ثابتا و ليس ان عجلت قليلا او اخرت قليلا بالذى يضركما لم تضيع تلك الاضاعة فان الله - عز و جل -يقول لقوم اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا؛
و در كافى به سند خود از داود بن فرقد روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (عليه السلام ) از معناى آيه:( انّ الصّلوة كانت على المؤ منين كتابا موقوتا) پرسيدمفرمود:( كتاباا موقوتا به معناى كتاب ثابت است و اگر اندكى نماز را جلوتر و عقبتر خوانده باشى ضررى به تو نمى رساند، مادامى كه سر به اضاعه نماز در نياوردو مصداق آيه:( اضاعوا الصّلوة و اتّبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيا) واقع نشده باشى.
( احتجوا بالشجرة و اضاعوا الثمرة )، با انتساب خود به شجره وجود پيغمبرصلى الله عليه و آله براى صلاحيت خود استدلال كردند اما ميوه را ضايع ساختند.