(ما مى دانيم براى آنها در مورد همسران و كنيزانشان چه حكمى مقرر داريم و مصالح آنهاچه ايجاب مى كرده است )؟ (قد علمنا ما فرضنا عليهم فى ازواجهم و ما ملكت ايمانهم ).
قال شيخنا العارف الكامل الشاه آبادى -مدظله -: ((ان لسالك بقدم المعرفة الى الله، اذاتم سفره الثالث و سرى بهوية الجمعية فى جميع مراتب الموجودات، يرى بعينالبصيرة جميع مصالح العباد، من امور المبداء و المعاد، و ما يقربهم اليه تعالى؛ و (اءن )الطريق اليه لكل احد بخصوصه، و لو التشريع فى هذا المقام. و كان هذا المقامحاصلا لمولانا قطب الموحدين و امير المؤ منين و الائمة المعصومين من بعده؛ ولكنرسول الله - صلى الله عليه و آله - لما تقدم عليهم زمانا و كان صاحب المقام، اظهرالشريعة، فلم يبق مجال لتشريع لاحد، لتمامية شريعته. فلا بد للاولياء من بعده منمتابعته. و لو فرضنا تقدم اميرالمؤ منين - عليه السلام -عليه - صلى الله عليه و آله -زمانا لاظهر الشريعة و تكفل امر السالة و النبوة؛فللرسول - صلى الله عليه و آله - متابعته اذا جاء بعده. و لكن الحكمة البالغة تعلقتباءن اظهر الشريعة بيد رسول الله - صلى الله عليه و آله -.(100)