يأ يها الذين ءامنوا كونوا قومين بالقسط شهداء لله و لو على أ نفسكم أ و الولدين و الاقربين إ ن يكن غنيا أ و فقيرا
فالله أ ولى بهما فلا تتبعوا الهوى أ ن تعدلوا و إ ن تلوا أو تعرضوا فإ ن الله كان بما تعملون خبيرا (135)
(يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله، و لو على انفسكم او الوالدين والاقربين ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا و ان تلووااو تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا).
عـــصـــمـــت بـــاعـــث ســلب اخـتـيـار نيست و توجه خطاب (لا تتبع الهوى ) به داوود(عليهالسلام ) بلا اشكال است
الف: منظور موقعيت پروردگار به هنگام محاسبه است، همانگونه كه در آيات ديگرقرآن نيز مى خوانيم و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى... (نازعات - 40) و لمنخاف مقام ربه جنتان (رحمان - 46)
بايد دانست منشا اين بيمارى ميل به دنيا و اعتماد كردن به آن و دلدادگى به زندگى آناست و اين آلودگى را از دلها نمى شويد مگر ياد روز حساب، همچنان كه خداى تعالى اينمعنا را در جاى ديگر تذكر داده و مى فرمايد: (ولا تتبع الهوى فيضلك عنسبيل اللّه ان الذين يضلون عن سبيل اللّه لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ).