منظور از اين آيات مبينات همان آيه نور و آيات بعد از آن است، كه صفت نور خداى تعالىرا بيان مى كرد، و صراط مستقيم آن راهى است كه غضب خدا و ضلالتشامل راهروان آن نمى شود، همچنان كه فرمود: (اهدنا الصراط المستقيم صراط الاذينانعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين )، كه سخن در تفسير آن در سوره حمدگذشت.
آيه (6): صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين(6)