محدود الجهات

(و جمله الامر من هذه البارقه الملكوتيه: ان الله تبارك و تعالى خلق النفسالانسانيه مثالا لذاته و صفاته و افعاله اما كونها مثالا لذاته فحيث خلقها عاليه فىدنوها و دانيه فى علوها فمع كون بدنها مرتبتها النازلة و مظهر اسمائها و صفاتهافهى بحسب غيب ذاتها مجردة عن الاكوان و الاحياز و الجهات.

در رساله اى كه در وجوه معانى (من عرف نفسه ) بقلم عرشى حضرتش ‍ پياده شده است،در وجه سى و ششم آن آمده است: (من عرف نفسه باءنه خلقها تعالى مثالا له ذاتا وصفة و فعلا: اءما ذاتا فباءن يعرف اءنها مجردة عن الاحياز و الجهات و الازمنة و الاوضاع ونحوها، و اءنها لا داخلة فى البدن و لا خارجة عنها، و اءما صفه فيعرف كيفيه علمها بنفسهاو غيرها، و قدرتها و فاعليتها بالرضا او بالعنايه لقواها و منشئاتها و كيفيه تكلمهاالعقلى الوجودى، و كيفيه عشقها و ارادتها لذاتها و لاثارها على وجه العنايه الخاليه عنالنقص و الالتفات بالذات الى ما سواها و غير ذلك من صفاتها، و اما فعلا فيعرف كيفيهابداعها و اختراعها و خلقها لما يشا و يختار بمجرد الهمه فى مملكتها فحينئذ عرف ربهذاتا و صفه و فعلا) (5)