ان الدين عند الله الاسلم و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيابينهم و من يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب(19)
كان الناس امة وحدة فبعث اللّه النبين مبشرين و منذرين وانزل معهم الكتب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه الا االذيناوتوه من بعد ما جائتهم البينات بغيا بينهم فهدى اللّه الذين آمنوا لما اختلفوا فيه منالحق باذنه و اللّه يهدى من يشاء الى صراط مستقيم.(213)
شهداللّه انه لا اله الا هو و الملائكه و اولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيزالحكيم ان الدين عنداللّه الاسلام و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جائهم العلمبغيا بينهم و من يكفر بايات اللّه فان اللّه سريع الحساب.
(كان الناس امة واحدة فبعث اللّه النبيين مبشرين و منذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه... من الحقباذنه...
سپس به بيان سرچشمه اختلافهاى مذهبى كه على رغم وحدت حقيقى دين الهى به وجود آمدهمى پردازد و مى فرمايد: آنها كه كتاب آسمانى به آنها داده شده بود در آن اختلافنكردند مگر بعد از آنكه آگاهى و علم به سراغشان آمد و اين اختلاف به خاطر ظلم و ستمدر ميان آنها بود (و ما اختلف الذين اتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ).
مثلا در يك جا همين مضمون را آورده و مى فرمايد: (و ما كان الناس الا امة احدة فاختلفوا)و در جاى ديگر فرموده: (و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيابينهم ) و نيز فرموده: (كان الناس امة واحدة فبعث الله النّبيّين مبشرين و منذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه الا الذيناوتوه من بعد ما جاءتهم البيّنات بغيا بينهم.