و نيز صاحب مجمع البيان گفته است: (و بال ) سنگينى نامطلوب هر چيزى را گويند،و به همين معنا است (طعام وبيل ) و (ماء وبيل ) يعنى خوراك و آبى ناگوار و سنگينو غير قابل هضم، و نيز به اين معنا است آيه شريفه (فاخذناه اخذا وبيلا - او رابطرز شديد و ناگوارى دستگير كرديم ) و به همين اعتبار چوب كرباس شوى را(وبيل ) مى گويند.
يا اهل الكوفة ! لقد فارقكم بالامس سهم من مرامى الله، صائب على اعداء اللهنكال على فجار قريش لم يزل اخذا بحناجرها، جاثما على انفسها ليس بالملومة، فى امرالله ولابالسروقة، لمال الله، و لابالفروقة فى حرب اعداء الله، اعطى الكتاب خواتيمه و عزائمه، دعاه فاجابه، وقاده فاتبه، لاتاءخذه فى الله لومة لائم،فصلوات الله عليه و رحمته
((فعصى فرعون الرسول فاءخذناه اخذا وبيلا(98) )): پس فرعون پيامبر خدارا نافرمانى كرده ما هم او را به قهر و انتقام سخت گرفتيم.